منتدى ميراث الرسول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه

    avatar
    اسرة التحرير
    Admin


    عدد المساهمات : 3695
    تاريخ التسجيل : 23/01/2014

    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه Empty ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه

    مُساهمة من طرف اسرة التحرير الجمعة فبراير 06, 2015 7:34 am

    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه Mka10

    بّسم الله الرّحمن الرّحيم
    تاريخ مكة المكرمة
    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه
    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه 1410
    قال الأزرقي: ذرع المسجد الحرام مكسراً مائة ألف ذراع، وعشرون ألف ذراع، وذرع المسجد طولاً من باب بنى جمح إلى باب بني هاشم الذي عنده العلم الأخضر مقابل دار العباس بن عبد المطلب أربعمائة ذراع وأربعة أذرع، وعرضه من باب دار الندوة إلى الجدر الذي يلي الوادي عند باب الصفا ثلاثمائة ذراع وأربعمائة ذراع. انتهى كلامه.
    قال عز الدين بن جماعة: ومساحة المسجد الحرام ستة أفدنة ونصف وربع، والفدان عشرة آلاف ذراع بذراع العمل المستعمل في البنيان بمصر وهو ثلاثة أشبار تقريباً.
    وعدد أساطين المسجد الحرام التي بالرواقات غير الزيادتين وغير الأساطين التي بصحن المسجد في المسجد الحرام الآن غير الزيادتين وغير أساطين المطاف الشريف: أربعمائة اسطوانة وتسعة وستون اسطوانة في جوانبه الأربعة، وعلى أبواب المسجد من داخله وخارجه سبعة وعشرون اسطوانة، فيصير الجميع أربعمائة اسطوانة وستة وتسعين اسطوانة بتقديم التاء على السين وما ذكرناه يزيد على ما ذكره الأزرقي في أساطين المسجد الحرام بعشرة أساطين، وكل هذه الأساطين رخام ما عدا مائة اسطوانة وتسعة وعشرين اسطوانة فإنها حجارة منحوتة غالبها، ومنها ثلاثة أساطين آجر مجصص، وتقدم ذكر عدد الأساطين التي بصحن المسجد الحرام، وأما عدد أساطين زيادة دار الندوة فستة وستون اسطوانة في جوانبها الأربعة وكلها حجارة منحوتة، وأما عدد أساطين زيادة باب إبراهيم فسبعة وعشرون اسطوانة حجارة منحوتة أيضاً، وأما عدد طاقات المسجد الحرام وهي العقود التي على الأساطين بجوانبه الأربعة غير الزيادتين فأربعمائة طاق وأربعة وثمانون طاقاً، وهذا يخالف ما ذكره الأزرقي في عدد طاقات المسجد الحرام، وكلامه يقتضي أنها تزيد على ما ذكرناه أربعة عشر طاقاً، وأما عدد طاقات زيادة دار الندوة فثمانية وستون طاقاً، وأما عدد طاقات زيادة باب إبراهيم فستة وثلاثون طاقاً، وأما عدد شرافات المسجد الحرام التي تلي بطن المسجد فهي أربعمائة وثلاثة عشر شرافة، وأما عدد قناديل المسجد الحرام الآن المرتبة فيه غالياً فثلاثة وتسعون قنديلاً بتقديم التاء على السين ويزاد في القناديل في شهر رمضان خصوصاً في العشر الآخر منه وفي الموسم، وعدد قناديل المسجد الحرام الآن وسلاسله تنقص كثيراً عما ذكره الأزرقي في قناديل المسجد؛ لأنه ذكر أن فيه من القناديل أربعمائة قنديل وخمسة وستين قنديلاً. انتهى.
    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه Fasel10
    ذكر عدد أبواب المسجد وأسمائها وصفتها
    عدد أبواب المسجد تسعة عشر باباً بتقديم التاء على السين تنفتح على ثمانية وثلاثين طاقاً
    الأول: باب بني شيبة
    ويقال له: باب السلام. وهو باب بني عبد شمس بن عبد مناف وبهم كان يعرف في الجاهلية والإسلام عند أهل مكة فيه ثلاث طاقات.
    قال الأزرقي: وهو الذي يدخل منه الخلفاء، قال: وفي عتبة هذا الباب حجارة طوال مفروش بها العتبة. قال: سألت جدي عنها فقلت: أبلغك أن هذه الحجارة الطوال كانت أوثاناً في الجاهلية تعبد، فضحك. وقال: لا، لعمري ما كانت بأوثان، ما يقول هذا إلا من لا علم له، إنما هي حجارة كانت فضلت مما قلع القسرى لبركته التي يقال لها بركة البردي بفم الثقبة، وأصل ثبير كانت حول البركة مطروحة حتى نقلت حين بنى المهدي المسجد فوضعت حيث رأيت. انتهى.
    الثاني: باب النبي صلى الله عليه وسلم
    ويعرف اليوم بباب الجنائز، وإنما قيل له باب النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه كان يخرج منه إلى بيت خديجة رضي الله عنها وفيه طاقان.
    الثالث: باب العباس بن عبد المطلب
    وعنده علم المسعى من خارج، وفيه ثلاث طاقات، وسماه صاحب النهاية وابن الحاج في منسكه باب الجنائز، ولعله كانت الجنائز يصلى عليها فيه، ويؤيد ذلك ما ذكر الفاكهي أنه يصلي على الجنائز في باب بني شيبة وباب العباس وباب الصفا قال: وكان الناس فيما مضى يصلون على الرجل المذكور في المسجد الحرام. انتهى. وأراد بالمذكور المشهور المعروف. وأما في زماننا هذا فيصلى على الموتى جميعهم داخل المسجد الحرام وبعض علماء الحنفية جاور بمكة المشرفة وأوصى أن يصلي عليه عند باب الجنائز خارج المسجد فصلى عليه فيه، والمشهور من الناس اليوم يصلى عليه عند باب الكعبة الشريفة، ويحكى أنهم كانوا يصلون عند باب الكعبة على الأشراف وقريش، ورأيناهم في زماننا يصلون عند باب الكعبة على غيرهم من الأعيان، وبعض الناس نازع في ذلك وزعم أنه لا يصلي عند باب الكعبة على غير الأشراف وقريش وأنه لا يخرج غيرهم، وإن كان من العلماء والأعيان من باب بني شيبة، وهذا شيء لم يرد به أثر. ولو قيل: بأولوية إخراج الميت من باب الجنائز لكان له وجه؛ لكونه باب النبي صلى الله عليه وسلم وطريقه إلى باب زوجته خديجة رضي الله عنها وأما ما يفعله الأشراف في زماننا هذا من الطواف بالميت حول الكعبة الشريفة أسبوعا فبدعة شنيعة قبيحة، لم ينقل عن السلف الصالح فعلها، ويجب على ولي الأمر وفقه الله تعالى إزالتها؛ لأنه يكره إدخال الميت المسجد والصلاة عليه فيه، بل يصلي عليه خارجه، فضلاً عن الطواف به، وأما الصلاة على الموتى عند باب الكعبة فكلام الفاكهي يقتضي أن آدم عليه الصلاة والسلام صلي عليه عند باب الكعبة. انتهى. ومن لا يصلي عليه اليوم عند باب الكعبة يصلي عليه خلف مقام إبراهيم عند مقام الشافعي، والفقراء الطرحى يصلى عليهم عند باب الحزورة داخل المسجد الحرام أمام الرواق تجاه الركن اليماني، والظاهر أن ذلك لكونه بقرب الموضع الذي يغسلون فيه وكونه أقرب إلى موضع دفنهم. والله أعلم.
    الرابع: باب عليّ
    وفيه ثلاث طاقات. وهذه الأبواب الأربعة في الشق الذي يلي المسعى وهو الشرقي.
    الخامس: باب بني عائذة
    ويقال له اليوم: باب بازان وفيه طاقان.
    السادس: باب بني سفيان بن عبد الأسد
    ويقال له اليوم: باب البغلة وفيه طاقان، وسماه صاحب النهاية باب الحناطين.
    السابع: باب الصفا
    قال الأزرقي: وكان يقال له باب بني عدي بن كعب، كانت دور بني عدي ما بين الصفا إلى المسجد فتحولت بنو عدي إلى دور بني سهم وباعوا رباعهم ومنازلهم هناك. ويقال له اليوم: باب بني مخزوم. انتهى. وفيه خمس طاقات.
    الثامن: باب أجياد الصغير
    وفيه طاقان.
    التاسع: باب المجاهدية
    وفيه طاقان. ويقال له: باب الرحمة وهو من أبواب بني مخزوم، وكذا باب أجياد الصغير كما ذكره الأزرقي عنهما.
    العاشر: باب مدرسة الشريف عجلان بن رميثة
    وفيه طاقان. ويقال له: باب بني تميم. وسماه صاحب النهاية: باب العلافين.
    الحادي عشر: باب أم هانئ بنت أبي طالب
    وفيه طاقان. وهذا الباب مما يلي دور بني عبد شمس وبني مخزوم. ويقال لهذا الباب: باب الملاعنة. ويقال له: باب الفرج على ما وجد بخط الأقشهري. وسماه صاحب النهاية: باب أبي جهل. وهذه الأبواب السبعة في الشق الذي يلي الوادي وهو الجانب اليماني.
    الثاني عشر: باب الحزورة
    وهو الذي تلي المنارة التي تلي أجياد الكبير، وعامة مكة يسمونه باب عزورة بالعين، وإنما هو بالحاء المهملة، وفيه طاقان. قال الأزرقي: وهو يقال له: باب حكيم بن حزام وبني الزبير بن العوام، والغالب عليه باب الحزامية؛ لأنه يلي خط الحزامي.
    الثالث عشر: باب إبراهيم
    وفيه طاقان واحد كبير. وذكر أبو عبيد البكري أن إبراهيم المنسوب إليه هذا الباب هو خياط كان عنده على ما قيل. ونسبه سعد الدين الإسفرائيني في كتاب " زبدة الأعمال " فقال: إبراهيم الأصبهاني. وبعضهم نسبه إلى إبراهيم الخليل عليه السلام. ولا وجه لخصوصيته دون الأبواب بالنسبة إليه. والله أعلم. قال الأزرقي: ويقال له: باب الخياطين.
    الرابع عشر: باب بني سهم
    ويعرف اليوم بباب العمرة، وفيه طاق واحد. وهذه الأبواب الثلاثة في الجانب الغربي مما يلي خلف الكعبة.
    الخامس عشر: باب السدة
    وقال صاحب النهاية: باب سدة الرهوط. انتهى. ويقال له: باب عمرو بن العاص، وفيه طاقان واحد صغير.
    السادس عشر: باب دار العجلة
    وفيه طاق واحد صغير.
    السابع عشر: باب دار الندوة
    وفيه طاق واحد.
    الثامن عشر: باب زيادة دار الندوة
    قال الأزرقي: وهو باب دار شيبة بن عثمان يسلك منه إلى السويقة، وفيه طاقان.
    التاسع عشر: باب الدريبة
    وفيه طاق واحد صغير. وهذه الأبواب الخمسة في الجانب الشامي مما يلي الحطيم فهذه جملة أبواب الحرم الآن، وأسماؤها وصفاتها.
    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه Fasel10
    مختصر: تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام لابن الضياء
    ذكر ذرع المسجد الحرام وابوابه Fasel10


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:42 am