من طرف اسرة التحرير الأربعاء سبتمبر 23, 2015 1:12 pm
بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم مكتبة الثقافة الإسلامية قطوف من بستان الرشاد ● [ الأمانة والأمانات ] ●
بسم الله الرحمن الرحيم حدثني أزهر بن مروان الرقاشي نا قزعة بن سويد نا داود بن أبي هند قال مررت على أعرابي بالجديلة فقال سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة فسلوهما الله تعالى). حدثني القاسم بن هاشم أبو محمد البزاز نا مسلم بن إبراهيم نا الحسن بن أبي جعفر نا أبو جعفر الأنصاري عن الحارث بن الفضل أو بن الفضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سره أن يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث وليؤد أمانته إذا ائتمن وليحسن جواره إذا جوار). حدثنا أبو هشام أنا بن فضيل نا الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن هانئ أبي الزعراء عن عبد الله قال: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما تفقدون الصلاة وليصلين قوم لا دين لهم. حدثنا أبو عبد الله العجلي الحسين بن علي نا أبو أسامة نا سفيان عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن بن الديلمي عن كعب الأحبار قال: يأتي على الناس زمان ترفع فيه الأمانة وتنزع فيه الرحمة وترسل فيه المسألة فمن سأل فأعطى لم يبارك له. حدثني علي بن شعيب نا عبد المجيد حدثني يزيد بن حيان أخو مقاتل بن حيان قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا تغرنكم طنطنة الرجل بالليل يعني صلاته فإن الرجل كل الرجل من أدى الأمانة إلى من ائتمنه ومن سلم المسلمون من لسانه ويده. حدثني يعقوب بن إسماعيل نا حبان نا عبد الله نا ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن بن أبي هلال عن عبد العزيز بن عمر عن عبيد بن أم كلاب أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أيها الناس لا تعجبنكم من الرجل طنطنته ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس فهو الرجل. حدثنا هارون بن عمر القرشي نا يحيى بن حسان نا بن لهيعة نا الحارث بن يزيد الحضرمي عن عبد الرحمن بن حجيرة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث إذا كن فيك لم يضرك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث وحفظ أمانة وعفة في طعمة). حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي نا يحيى بن حسان نا محمد بن أبان الجعفي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أدان ديناً وهو ينوي ألا يؤديه لصاحبه فهو سارق). حدثني عبد الله بن أبي بدر نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي عن الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يحبه الله عز وجل ورسوله فليصدق حديثه وليؤد أمانته ولا يؤذ جاره). حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن شداد بن معقل قال قال بن مسعود: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة وليصلين قوم لا دين لهم. حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا جرير عن ليث عن بن أبي نجيح عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: أول ما خلق الله عز وجل من الإنسان فرجه ثم قال هذه أمانتي عندك فلا تضعها إلا في حقها فالفرج أمانة والسمع أمانة والبصر أمانة. حدثنا سويد بن سعيد نا صالح بن موسى عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لعبد الله بن عمرو: (كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا وشبك بن أصابعه) ، قال الله ورسوله أعلم ، قال (اعمل بما تعرف ودع ما تنكر وإياك والتلون في دين الله وعليك بخاصة نفسك ودع أمر العامة). حدثنا الحسن بن حماد الضبي نا أبو يحيى الحماني عمن أخبره عن الأعمش عن المعلي الكندي عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اؤتمن على أمانة فأداها وهو قادر على ألا يؤديها زوجه الله بها زوجة من الحور العين ابنة نبي). حدثنا أبو خيثمة نا الحسن بن موسى نا أبو هلال عن قتادة عن أنس قال قلما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له). حدثني سلم بن جنادة نا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه. حدثنا نصر بن علي الجهضمي عن زياد بن الربيع عن إسماعيل عن مسلم البطين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأمانة غنى).
من كتاب : مكارم الأخلاق لإبن ابى الدنيا إعداد فريق العمل منتدى ميراث الرسول - البوابة