منتدى ميراث الرسول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    معرفة علوم الحديث [ 9 ]

    avatar
    اسرة التحرير
    Admin


    عدد المساهمات : 3695
    تاريخ التسجيل : 23/01/2014

    معرفة علوم الحديث [ 9 ] Empty معرفة علوم الحديث [ 9 ]

    مُساهمة من طرف اسرة التحرير الخميس أغسطس 21, 2014 5:35 am

    معرفة علوم الحديث [ 9 ] Hadeth10

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    مكتبة علوم الحديث
    معرفة علوم الحديث
    معرفة علوم الحديث [ 9 ] 1410
    ● [ النوع الرابع والأربعون ] ●
    معرفة أعمار المحدثين من ولادتهم إلى وقت وفاتهم

    هذا النوع من هذه العلوم معرفة أعمار المحدثين من ولادتهم إلى وقت وفاتهم
    وقد اختلفت الروايات في سن سيدنا المصطفى صلى الله عليه و سلم ولم يختلفوا أنه ولد عام الفيل وأنه بعث وهو ابن أربعين سنة وأنه أقام بالمدينة عشرا إنما اختلفوا في مقامه بمكة بعد المبعث فقالوا عشرا وقالوا اثني عشرة وقالوا ثلاث عشرة وقالوا خمس عشرة فهذه نكتة الخلاف في سنه صلى الله عليه و سلم
    فأما أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإن توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة وذلك في جمادي الأول سنة ثلاث عشرة
    وتوفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو ابن ستين سنة في أكثر الأقاويل وقيل خمس وخمسين سنة وقيل خمس وستين سنة ولم يختلفوا في وقت وفاته أنه توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين
    وقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه صبرا في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وهو يومئذ ابن اثنتين وثمانين سنة
    وكذلك قتل علي رضي الله عنه ليلة الجمعة لسبع عشرة من رمضان سنة أربعين وهو يومئذ ابن ثلاث وستين سنة
    وقتل طلحة والزبير جميعا رضي الله عنهما يوم الجمل في جمادي الأولى من سنة ست وثلاثين وسنهما واحد كانا جميعا يوم قتلا ابني أربع وستين سنة
    ومات عبد الرحمن بن عوف سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن خمس وسبعين سنة
    وما سعد بن أبي وقاص سنة خمس وخمسين وهو ابن أربع وثمانين سنة
    ومات أبو عبيدة بن الجراح سنة ثمان عشرة وهو يوم مات ابن ثمان وخمسين سنة
    وما سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل سنة إحدى وخمسين وهو يومئذ ابن ثلاث وتسعين سنة
    قال أبو عبد الله : قد جعلت أعمار العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجنة مثالا لسائر الصحابة ليبحث الباحث عن ولادتهم ووقت وفاتهم ومبلغ أعمارهم
    أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال ثنا إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي قال : سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول : مات علقمة سنة إحدى وستين ومسروق سنة ثنتين وستين وعبيدة سنة ثلاث وسبعين وعمرو بن ميمون سنة أربع وسبعين والأسود بن يزيد سنة خمس وسبعين وسويد بن غفلة سنة ثمانين ومحمد بن الحنفية سنة ثمانين وشريح بن الحارث سنة ثمان وسبعين وكان له يوم مات مائة سنة وثمان سنين وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو البحتري الطائي في الجماجم سنة ثلاث وثمانين وعمرة بن حرث سنة خمس وثمانين وعلي بن الحسين سنة ثنتين وتسعين ومات أنس بن مالك وأبو الشعثاء جابر بن زيد في جمعة سنة ثلاث وتسعين وقتل سعيد بن جبير سنة خمس وتسعين ومات إبراهيم بن زيد النخعي سنة ست وتسعين وسالم بن أبي الجعد في زمان سليمان بن عبد الملك سنة سبع وتسعين وأبو خالد الوالبي سنة مائة
    وما عمر بن عبد العزيز سنة إحدى ومائة و مجاهد بن جبر سنة ثنتين ومائة و الشعبي و موسى بن طلحة و أبو بردة سنة أربع ومائة و الضحاك بن مزاحم سنة أربع ومائة و محمد بن كعب القرظي سنة ثمان ومائة و الحسن بن يسار البصري سنة عشر ومائة و محمد بن سيرين بعده بمائة يوم ومات طلحة بن مصرف سنة ثنيت عشرة ومائة و قتادة و نافع سنة سبع عشرة ومائة و محمد بن علي أبو جعفر سنة أربع عشرة ومائة و الحكم بن عتيبة و عطاء بن أبي رباح سنة خمس عشرة ومائة و عمرو بن مرة سنة ست عشرة ومائة و أبو صخرة جامع بن شداد سنة ثمان عشرة ومائة و قيس بن مسلم سنة عشرين ومائة و أبو قيس الأودي و حماد بن أبي سليمان و واصل ابن حبان الأحدب سنة عشرين ومائة
    ومات سلمة بن كهيل يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومائة و زيد بن الحارث اليامي سنة ثنتين وعشرين ومائة و أبو إسحاق السبيعي و جابر بن يزيد الجعفي سنة ثمان وعشرين ومائة و يحيى بن أبي كثير سنة تسع وعشرين ومائة و عبد الله بن شبرمة سنة أربع وأربعين ومائة و هشام بن عروة و عبد الملك بن أبي سليمان سنة خمس وأربعين ومائة و إسماعيل بن أبي خالد سنة ست وأربعين ومائة و الأعمش و ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى و جعفر بن محمد و زكريا بن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة و أبو جناب الكلبي سنة خمسين ومائة و أبو حنيفة سنة خمسين ومائة وولد سنة ثمانين وكان له يوم مات سبعون سنة ومات علي بن صالح بن حي سنة أربع وخمسين ومائة و مسعر بن كدام سنة خمس وخمسين ومائة و عمر بن ذر سنة ست وخمسين ومائة و إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائة و قيس بن الربيع و الحسن بن صالح بن حي سنة سبع وستين ومائة و سفيان الثوري سنة أحدى وستين ومائة و شريك بن عبد الله سنة سبع وسبعين ومائة ومات الزهري سنة أربع وعشرين ومائة و جعفر بن إياس سنة ثلاث أو أربع وعشرين ومائة إلى هنا عن أبي إسماعيل عن أبي نعيم
    ● ذكر طبقة بعد هؤلاء :
    أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة قال حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع قال حدثني أبي قال مات زائدة بن قدامة سنة إحدى وستين ومائة ومات إسرائيل بن يونس سنة اثنتين وستين ومائة ومات شيبان النحوي سنة أربع وستين ومائة وما سعيد بن عبد العزيز الدمشقي سنة أربع وستين ومائة ومات داؤد الطائي سنة خمس وستين ومائة ومات الليث بن سعد سنة خمس وستين ومائة ومات حماد بن سلمة سنة خمس وستين ومائة ومات الحسن بن صالح سنة سبع وستين ومائة ومات عبثر و إبراهيم بن حميد و قيس بن الربيع سنة ثمان وستين ومائة ومات جعفر الأحمر و أبو شيبة سنة سبع وستين ومائة ومات يحيى بن سلمة بن كهيل سنة ثمان وستين ومائة ومات حبان بن علي و محمد بن أبان سنة إحدى وسبعين ومائة ومات سلام بن أبي مطيع سنة ثلاث وسبعين ومائة ومات بكر بن مضر سنة خمس وسبعين ومائة ومات أبو عوانة سنة ست وسبعين ومائة ومات شريك بن عبد الله سنة سبع وسبعين ومائة وفيها مات عبد الواحد بن زياد و أبو الأحوص و جعفر بن سليمان ومات عبد الوارث بن سعيد و مفضل بن يونس و إبراهيم بن حميد الروسي سنة ثمان وسبعين ومائة ومات مالك بن أنس و حماد بن زيد و خالد بن عبد الله سنة تسعى وسبعين ومائة ومات عباد المهلبي و علي بن هاشم بن البريد و سلمة الأحمر و سعيد بن خثيم سنة ثمانين ومائة إلى هنا عن الأحمسي
    ● ذكر وفاة طبقة من المحدثين بعد هؤلاء :
    أخبرنا دعلج بن أحمد السنجري [ ببغداد ] قال حدثنا أحمد بن علي الأبار قال حدثني محمد بن يحيى بن فياض قال مات يزيد بن زريع سنة إحدى وثمانين [ ومائة ] ومات عبد الأعلى بن عبد الأعلى سنة تسع وثمانين ومائة وفيها مات ابن علية ومات يحيى و عبد الرحمن و ابن عيينة سنة ثمان وتسعين ومائة ومات عمر بن يونس باليمامة منصرفة من الحج وكان حج سنة ست ومائتين وفيها حج وهب بن جرير ومات منصرفه من الحج بالمنجاشانية وحمل إلى البصرة ومات أبو عاصم سنة ثلاث عشرة ومائتين ومات محمد بن عبد الله الأنصاري سنة خمس عشرة ومائتين وولد في شوال سنة ثمان عشرة ومائة
    ● ذكر طبقة من المحدثين بعدهم :
    أخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو قال سمعت محمد بن عمير الرازي يقول : مات إسماعيل بن أبي أويس سنة سبع وعشرين ومائتين وكان مولده سنة تسع وثلاثين ومائة ومات أحمد بن عبد الله بن يونس في هذه السنة وفيها مات أبو الوليد الطيالسي وتوفي بشر بن الحارث الزاهد المعروف بـ الحافي سنة سبع وعشرين ومائتين ومات أبو نصر التمار سنة ثمان وعشرين ومائتين ومات علي بن الجعد و محمد بن سعد كاتب الواقدي و مؤمل بن الفضل الحراني سنة ثلاثين ومائتين وفيها مات هارون بن معروف البغدادي و عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي و أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي اللغوي و أحمد بن نصر الخزاعي الشهيد سنة إحدى وثلاثين ومائتين
    ● ذكر طبقة بعد هؤلاء :
    أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك الأموي قال ثنا أبو بكر محمد بن العباس بن فضيل البغدادي بحلب قال ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار قال مات الحكم بن موسى سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ومات إبراهيم بن محمد بن عرعرة سنة إحدى وثلاثين ومائتين مات محرز بن عون سنة إحدى وثلاثين ومائتين ومات عمرو الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ومات عبد الله بن عوون الحزاز سنة اثنتين وثلاثين ومائتين مات يحيى بن معين سنة ثلاث وثلاثين ومائتين ومات القواريري سنة خمس وثلاثين ومائتين مات منصور بن أبي مزاحم سنة خمس وثلاثين ومائتين مات إسحاق بن إسماعيل الطالقاني سنة ثلاثين ومائتين ومات يحيى بن أيوب المقابري سنة أربع وثلاثين ومائتين ومات محمد بن إسحاق المسيبي سنة ثلاثين ومائتين
    ● ذكر طبقة بعدهم :
    أخبرني أبو الحسين بن أبي عمرو السماك عن أبيه بعد أن أخرج إلي كتاب أبيه فقرات فيه بخط يده : توفي عبد الرحمن بن محمد بن منصور البصري سنة إحدى وسبعين ومائتين ومات حنبل بن إسحاق سنة ثلاث وسبعين ومائتين ومات الحسن بن مكرم سنة أربع وسبعين ومائتين مات إبراهيم بن الوليد الجشاش سنة اثنتين وسبعين ومائتين مات أحمد بن عبد الجبار العطاري سنة اثنتين وسبعين ومائتين ومات محمد بن عبيد الله المنادي سنة اثنتين وسبعين ومائتين ومات علي بن عبد الحميد الواسطي سنة أربع وسبعين ومائتين ومات عبد الكريم الدير عاقولي سنة ثمان وسبعين ومائتين ومات غلام الخليل سنة خمس وسبعين ومائتين ومات عبد الله بن أبي الدنيا سنة اثنتين وثمانين ومائتين ومات الحرث بن [ أبي ] أسامة سنة اثنتين وثمانين ومائتين وتوفي المبرد النحوي سنة خمس وثمانين ومائتين ومات جعفر الطيالسي سنة اثنتين وثمانين ومائتين ومات إسحاق الحربي سنة أربع وثمانين ومائتين ومات إبراهيم الحربي سنةى خمس وثمانين ومائتين ومات محمد بن يونس الكديمي سنة ست وثمانين ومائتين ومات ثعلب النحوي سنة إحدى وتسعين ومائتين ومات بشر بن موسى سنة ثمان وثمانين ومائتين ومات معاذ بن المثنى سنة ثمان وثمانين ومائتين ومات عبد الله بن أحمد بن حنبل سنة تسعين ومائتين ومات أحمد بن يحيى الحلواني سنة ست وتسعين ومائتين ومات موسى بن إسحاق القاضي سنة سبع وتسعين ومائتين
    سمعت خلف بن محمد البخاري يقول : مات أبو هارون سهل بن شاذويه سنة تسع وتسعين ومائتين ومات صالح بن محمد البغدادي الحافظ ببخارا في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين ومات نضر بن أحمد الحافظ في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين ومائتين
    أخبرني أبو عبد الرحمن محمد بن مأمون الحافظ بمرو قال توفي عبد الله بن أبي دارة سنة خمس وتسعين ومائتين وتوفي عبد الله بن جعفر بن خاقان سنة ست وتسعين ومائتين وتوفي أبو عبد الله أحمد بن عمر الذهلي سنة خمس وتسعين ومائتين وتوفي أبو عبد الرحمن الوهكاني سنة سبع وتسعين ومائتين وتوفي أبو صالح الحافظ سنة تسع وتسعين ومائتين وتوفي أبو علي بن شبويه في هذه السنة وتوفي أبو العباس أحمد بن سعيد بن مسعود في جماد الأولى سنة ثمان وتسعين ومائتين وفينا توفي حمك بن عصام هؤلاء شيوخ المأموني
    ● ذكر طبقة من شيوخ العراق وخراسان بعد هؤلاء :
    سمعت عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى القاضي الرحجي ببغداد يقول : مات إسحاق بن أبي حسان الأنماطي سنة اثنتين وثلاثمائة ومات إبراهيم بن شريك سنة اثنتين وثلاثمائة ومات أبو عيسى بن العراد سنة اثنتين وثلاثمائة وفيها مات أبو العباس البراثي ومات ابن ناجية سنة إحدى وثلاثمائة ومات محمد بن السري القنطري و أحمد بن الحسين الحذاء و أبو علي الخرقي سنة تسع وتسعين ومائتين ومات أبو عمر القتات و ابن دلان و علي بن طيفور النسوي و الفضل بن صالح الهاشمي و الحسين بن عمر بن أبي الأحوص و أحمد بن يعقوب بن أخي العرق المقرئ سنة ثلاثمائة ومات عبد الله بن عيسى الفسطاطي و أحمد بن محمد الجعد الوشاء و جعفر بن محمد الفريابي و أبو معشر الدرامي و أحمد بن سالم الأدمي سنة إحدى وثلاثمائة ومات أبو العباس أحمد بن الصلت بن مغلس الحماني و عبد الله بن الصقر بن نصر السكري سنة اثنتين وثلاثمائة ومات جدي محمد بن الحسين القنبيطي الحافظ و أبو العباس أحمد بن موسى الشطوي سنة أربع وثلاثمائة ومات أبو بكر بن أبي داؤد السجستاني سنة ست عشرة وثلاثمائة
    سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله بن الجراح المروزي العدل يقول : توفي أبو صالح الحسين بن الفرج المروزي و أبو العباس الحسن بن سفيان النسوي سنة ثلاث وثلاثمائة وتوفي أحمد بن تميم المروزي سنة ثلاثمائة وتوفي أبو رجاء محمد بن حمودية السبخي سنة ست وثلاثمائة وتوفي أبو عبد الله بن محمود السعدي سنة أحدى عشرة وثلاثمائة وفيها توفي إسحاق بن إبراهيم التاجر كلهم شيوخ ابن الجراح
    سمعت أبا حامد أحمد بن الحسين القاضي ببخارا يقول مات أبو النضر الخلقاني سنة أربع عشرة وثلاث مائة مات أبو العباس أحمد بن الخضر سنة خمس عشرة وثلاث مائة مات أبو الحسين بن حمك سنة ست عشرة وثلاث مائة توفي أبو النضر بن فوران الزاهد سنة ست عشرة وثلاث مائة وفيها مات أبو عمرو بن محفوظ مات أبو سهل الأنباري سنة ست عشرة وثلاث مائة مات علي بن محمد الخالدي سنة سبع عشرة وثلاث مائة مات أبو عبد الله محمد بن سعيد البورقي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة وفيها مات أبو علي الأعرج مات أبو بكر عبد الرحمن بن محمد الحبيبي سنة تسع عشرة وثلاث مائة مات أبو العباس أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم و الحسن بن عمرو بن أشرف سنة تسع عشرة وثلاث مائة وفيها مات عبد الله بن عمران الفقيه ومات أبو الوفاء داؤد بن أحمد صاحب أحاديث أبي عصمة سنة عشرين وثلاث مائة
    قال أبو عبد الله : قد ذكرت طرقا من هذا النوع يعز وجودها وفيه إن شاء الله كفاية وتركت مشايخ بلدي فإنه مخرج في تاريخ النيسابوريين
    ● [ النوع الخامس والأربعون ] ●
    معرفة ألقاب المحدثين
    هذا النوع من معرفة ألقاب المحدثين فإن فيهم جماعة لا يعرفون إلا بها ثم منهم جماعة غلبت عليهم الألقاب وأظهروا الكراهية لها فكان سفيان الثوري روى عن مسلم البطين يجمع يديه ويقول مسلم ولا يقول البطين وكان عبد الله بن يزيد
    المقرئ إذا روى عن موسى بن علي يقول موسى بن رباح فينسبه إلى الجد فإنه كان يقول لا أجعل في حل من قال لي علي
    فإن أول لقب ذكر في الإسلام لقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه
    أخبرنا أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة قال حدثنا الحسين بن حميد الربيع قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا أبو بكر بن [ أبي ] أويس قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال أذكر أن أبي الزبير ابن العوام كان يرتجز ويقول :
    ( مبارك من ولد الصديق ... أزهر من آل أبي عتيق ) ( ألتذ كما ألذ ريقي )
    قال أبو عبد الله : قد اختلف أصحاب الأخبار في هذا اللقب لم قيل له فقالوا إنه لعتاقة وجهه وقال آخرون إنه عتيق الله وذكره بشرحه يطول في هذا الوضع
    [ وقال ] : وقد لقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأبي تراب
    أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى قال حدثنا الفضل بن محمد الشعراني قال ثنا إبراهيم بن حمزة قال ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال : فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال : فأبى سهل فقال له : أما أذا أبيت فقل ( لعن الله أبا تراب ) فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح إذا دعي به فقال : أخبرنا عن قصته لم سمي أبا تراب قال : [ جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت فاطمة رضي الله عنها فلم يجد عليا في البيت فقال لها : ( أين ابن عمك ؟ ) فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ولم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لإنسان : ( أنظر أين هو ) فجاء فقال : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مضطجع قد سقط رداءه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسحه ويقول : قم يا أبا تراب قم يا أبا تراب ]
    قال أبو عبد الله : وفي الصحابة جماعة يعرفون بألقاب يطول ذكرهم فمنهم ذو اليدين وذو الشاملين وذو الغرة وذو الأصابع وغيرهم وهذه كلها ألقاب ولهؤلاء الصحابة أسامي معروفة عند أهل العلم ثم بعد الصحابة في التابعين وأتباعهم من أئمة المسلمين جماعة ذو ألقاب يعرفون بها
    سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول : كان يزيد بن مطرف يسرح لحيته فخرج منها عقرب فلقب بـ الرشك
    سمعت بكر بن محمد الصيرفي يقول سمعت جعفر بن محمد بن كرال يقول : كان يحيى بن معين يلقب أصحابه فلقب محمد بن إبراهيم بـ مربع ولقب عبيد بن حاتم بالعجل ولقب صالح بن محمد بجزرة ولقب الحسين بن إبراهيم بشمخصة ولقب محمد بن صالح بكيلجة ولقب علي بن عبد الصمد بعلان ما غمه وهؤلاء كلهم من كبار أصحابه وحفاظ الحديث
    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أبو قلابة الرقاشي قال حدثنا عبيد الله بن عائشة القرشي قال حدثنا بكر بن كلثوم السلمي قال أبو قلابة وهو جدي أبو أمي قال : قدم علينا ابن جريج البصرة قال : فاجتمع الناس عليه قال : فحدث عن الحسن البصري بحديث فأنكره الناس عليه فقال : ما تنكرون علي ؟ فقد لزمت عطاء عشرين سنة ربما حدثني عنه الرجل بالشيء الذي لم أسمعه منه وقال ابن عائشة : إنما لقب غندرا ابن جريج من ذلك اليوم الذي كان يكثر الشغب عليه : أسكت يا غندر وأهل الحجاز يسمعون الشغب غندر
    سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد بن تميم القنطري يقول سمعت الحسين بن فهم يقول سمعت عبد الله بن عمر بن أبا الجعفي وسئل : لم لقب بمشكدانة ؟ فقال : والله ما لقبني بهذا اللقب إلا الكندي الفضل بن دكين وذلك أني كنت دخلت عليه يوما الحمام ثم خرجت فتبخرت وحضرت مجلسه فقال : يا أبا عبد الرحمن أعيذك بالله ما أنت إلا مشكدانه قالها مرة بعد أخرى فلقبوني بها
    سمعت أبا محمد أحمد بن عبد الله المزني يقول : سمعت أبا جعفر الحضرمي يقول كنت ألعب مع الصبيان في الطين وقد تطينت وأنا صبي لم أسمع الحديث إذ مرة بنا أبو نعيم الفضل بن دكين وكان بينه وبين أبي مودة فنظر إلي فقال : يا مطين يا مطين قد آن أن تحضر المجلس لسماع الحديث فلما حملت إليه بعد ذلك بأيام فإذا هو قد مات
    سمعت أبا بكر محمد بن محمد المذكر يقول سمعت أبا محمد البلاذري يقول سمعت محمد بن جرير يقول إنما لقب محمد بن سليمان المصيصي بلوين لأنه كان يبيع الدواب ببغداد فيقول : هذا الفرس له لوين هذا الفرس له قديد فلقب بـ لوين
    سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا يقول سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول وسئل : لم لقبت بجزرة ؟ فا
    فقال قدم عمر بن زرارة الحديثي بغداد فاجتمع عليه خلق عظيم فلما كان عند الفراغ من المجلس سئلت : من أين سمعت ؟ فقلت : من حديث الجزرة فبقيت علي
    سمعت خلف بن محمد الكرابيسي ببخارا يقول سمعت أبا هارون سهل بن شاذويه يقول : إنما لقب عيسى بن موسى التيمي بالغنجار لحمرة وجنتيه
    سمعت الحسين بن محمد الماسرجسي يقول سمعت محمد بن إبراهيم بن نومرد الدامغاني يقول كنا في مجلس إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمداني وكان يلقب بسفينة فتقدم إليه بعض الغراباء يسأله في أحاديث فامتنع عليه فيها إبراهيم فقال : إن حدثتني بهذه الأحاديث وإلا هجوتك فقال له إبراهيم : كيف تهجوني ؟ قال أقول :
    ( قال مالك في رنه ... فقلت ذا من فعل سيفنه )
    قال : فتبسم إبراهيم وأجابه في تلك الأحاديث قال ابن نومرد : وإنا لقب إبراهيم بن الحسن بسفينة لكثرة كتابته الحديث وسيفنه طائر بمصر لا يقع على شجرة إلا أكل ورقها حتى لا يبقى منها شيئا وكذلك كان إبراهيم إذا وقع إلى محدث لا يفارقه حتى يكتب جميع حديثه
    سمعت أبا الحسن أحمد بن جعفر العلوي بالكوفة يقول سمعت أبي يحدث عن آبائه عن أبا جعفر المنصور كان يرحل في طلب العلم قبل الخلافة فبينا هو يدخل منزلا من المنازل قبض عليه صاحب الرصد فقال : زن درهمين قبل أن تدخل قال : خل عني فإني رجل من بني هاشم قال : زن درهمين قال : خل عني فإن [ رجل ] من بني أعمام رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : زن درهمين قال : خل عني فإني رجل قارئ لكتاب الله قال : زن درهمين قال : خل عني فإني رجل عالم بالفقه والفرائض قال : زن درهمين قال فلما أعياه أمره وزن الدرهمين ولزم جمع المال والتدنق فيه فبقي على ذلك برهة من زمانه إلى أن قلد الخلافة وبقي عليه فصار الناس يبخلونه فلقب بـ أبي الدوانيق
    سمعت أبا الحسن أحمد بن الخضر الشافعي يقول سمعت جعفر بن أحمد الحافظ يقول : كنا في مجلس محمد بن رافع في منزله قعودا تحت الشجرة وهو مستند إليها يقرأ علينا وكان إذا رفع في المجلس أحد صوته أو تبسم قام فلا يقدر أحمد منا على مراجعته قال : فوقع ذرق طائر على يدي وقلمي وكتابي فضحك خادم من خدم طاهر بن عبد الله وأولاده معنا في المجلس فنظر إليه محمد بن رافع فوضع الكتاب فأنهى ذلك الخبر إلى السلطان فجاءني الخادم عند السحر ومعه حمال على ظهره بيت سامان فقال : والله ما كنت أملك في الوقت شيئا أحمله إليك غير هذا وهو هدية لك فإن سئلت عني فقل : لا أدري من تبسم فقلت : أفعل فلما كان عند الغداة وحملت إلى باب السلطان فبرأت الخادم مما قيل ثم بعت السامان بثلاثين دينارا فاستعنت به في الخروج إلى العراق وبارك الله لي فيه فلقبت بالحصيري وما بعت الحصير ولا باعه أحد من آبائي
    أخبرني أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير بن القاسم الخواص رحمه الله قال سمعت رويم بن محمد بن رويم بن يزيد يقول : كنا عند داؤد بن علي الأصبهاني إذ دخل عليه ابنه محمد وهو يبكي وكان يعزه فضمه إليه وقال : ما يبكيك ؟ قال : الصبيان يلقبونني قال : فعلى أي شي حتى أنهاهم ؟ قال : يقولون لي شيئا قال : قل لي ما هو حتى أنهاهم عن الذي يقولون قال : يقولون لي يا عصفور الشوك قال : فضحك داؤد فقال له ابنه : أنت علي أشد من الصبيان مم تضحك قال فقال داؤد : لا إله إلا الله ما هذه الألقاب إلا من السماء ما أنت يا بني إلا عصفور الشوك !
    قال أبو عبد الله : فقد ذكرت في ألقاب المتأخرين بعض ما رويته عن شيوخي فأما الألقاب التي تعرف بها الرواة فأكثر من أن يمكن ذكرها في هذا الموضع وأصحاب التواريح من أئمتنا رضي الله عنهم قد ذكروها فأغنى ذلك عن ذكرها في هذا الموضع
    ● [ النوع السادس والأربعون ] ●
    معرفة رواية الأقران من التابعين وأتباعهم
    هذا النوع منه معرفة رواية الأقران من التابعين وأتباع التابعين ومن بعدهم من علماء المسلمين [ ورواية ] بعضهم عن بعض وهذا النوع منه غير رواية الأكابر عن الأصاغر فقد قدمنا ذلك الجنس وإنما القرينان إذا تقارب سنهما وإسنادهما وهو على ثلاثة أجناس :
    فالجنس الأول منه الذي سماه بعض مشايخنا المدبج وهو : أن يروي قرين عن قرينه ثم يروي ذلك القرين عنه فهو المدبج
    مثاله في الصحابة كما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال ثنا أبو أسامة قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة [ عن عائشة رضي الله عنها قال : فقدت النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة من الفراش فجعلت أطلبه بيدي فوقعت يدي على باطن قدميه وهما منصوبتان فسمعته يقول : اللهم إني أعوذ برحمتك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثنا عليك أنت كما أثنيت علي نفسك ]
    قال أبو عبد الله : وقد روت عائشة عن أبي هريرة وسألته عن حديثه
    أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الدرابردي بمرو قال : حدثنا عبد الله بن روح المدايني قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا أبو عامر الخزاز عن سيار أبي الحكم عن الشعبي عن علقمة أن عائشة رضي الله عنها قالت لأبي هريرة : أنت حدثت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن امرأة عذبت في هرة فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك حديث آخر
    أخبرنا عمر بن جعفر البصري قال حدثنا عبدان الأهوازي قال ثنا بشر بن آدم بن بنت أزهر قال حدثني جدي أزهر عن سليمان التيمي عن خداش عن أبي الزبير عن جابر عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ يدخل الجنة من بايع تحت الشجرة إلا صاحب الجمل الأحمر ]
    قال أبو عبد الله : وقد روي عن عبد الله بن عباس عن جابر
    أخبرنا محمد بن إسحاق الضبعي قال ثنا الحسن بن علي بن زياد قال حدثنا عبيد بن يعيش قال حدثنا محمد بن فضيل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : حدثني جابر بن عبد الله [ أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } قال صلى الله عليه و سلم : اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ]
    قال أبو عبد الله : ومثال ذلك في التابعين كما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب قال ثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال أخبرني عمر بن عبد العزيز بن مروان أن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ الزهري أخبره أنه وجد أبا هريرة يتوضأ على ظهر المسجد فقال أبو هريرة : إنما أتوضأ من أثوار أقط أكلتها لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ توضؤا مما مست النار ]
    قال أبو عبد الله : وقد روى عمر بن عبد العزيز عن الزهري
    أخبرني محمد بن إسماعيل المقرئ قال أخبرنا محمد بن نوح الجنديسابوري قال ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل بن صبيح الهلالي قال ثنا يعقوب بن محمد الزهري قال حدثنا عبد العزيز بن عمران عن عمر بن عبد العزيز عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : [ دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية الناس للبيعة فجاء أبو سنان بن محصن فقال : يا رسول الله أبايعك على ما في نفسك قال : وما في نفسي ؟ قال : أضرب بسيفي بين يديك حتى يظهرك الله أو أقتل قال فبايعه وبايع الناس على بيعة أبي سنان ]
    قال أبو عبد الله : ومثاله في أتباع التابعين كما أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد الحنظلي ببغداد قال ثنا سليمان بن محمد بن الفضل قال ثنا محمد بن عقبة بن علقمة قال حدثني أبي قال حدثني الأوزاعي عن مالك بن أنس عن أبي نعيم وهب بن كيسان [ عن عمر بن أبي سلمة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : أدن بني فسم الله وكل بيمينك ولك مما يليك ]
    قال أبو عبد الله : وقد روى مالك بن أنس عن الأوزاعي
    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال ثنا أبو الأحوص محمد بن حيان قال ثنا حماد بن خالد قال ثنا مالك بن أنس قال حدثني الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ أن الله يحب الرفق في الأمر كله ]
    قال أبو عبد الله : ومثاله في أتباع الأتباع كما حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه من أصل كتابه قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثني عبد الرزاق قال ثنا عمر بن حوشب قال [ حدثني إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده قال كان لهم غلام يقال له طهمان أو ذكوان قال فأعتق جده نصفه قال فجاء العبد إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال النبي صلى الله عليه و سلم : يعتق في عنقك ويرق في رقك ] قال فكان يخدم سيده حتى مات
    قال أبو عبد الله : وقد حدث عبد الرزاق عن أحمد بن حنبل
    حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن المسيب قال ثنا مهدي بن الحارث بن مرقاش قال حدثنا الحسن بن أبي الربيع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثني أحمد بن حنبل عن الوليد بن مسلم عن زيد بن واقد قال : سمعت نافعا مولى ابن عمر يقول كان ابن عمر إذا رأى مصليا لا يرفع يديه في الصلاة حصبه وأمره أن يرفع يديه
    قال أبو عبد الله : ومثال ذلك في الطبقة الخامسة حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال حدثنا أبي قال ثنا سعيد بن واصل قال ثنا شعبة بن عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين عن أنس : [ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : هذا خالي فمن شاء منكم فليخرج خاله ] يعني أبا طلحة زوج أم سليم في الكرم قال هذا
    قال أبو عبد الله : وقد حدث محمد بن يحيى عن أبيه يحيى بن محمد بأحاديث
    حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال ثنا أبو عمرو المستملي قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثني ابن أبو زكرياء قال ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي قال حدثنا قريش بن حيان عن بكر بن وائل عن الزهري عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة قال : لا تكلموهم إذا أقبلوا ولا تسبوهم إذا أدبروا يعني السعاة
    قال أبو عبد الله : ومثال ذلك في الطبقة السادسة : أخبرنا أبو بكر محمد بن داؤد بن سليمان الزاهد قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا يعقوب بن يوسف الضبي قال ثنا أبو جنادة عن عبد الله بن الحسن عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إحدى صلاتي العشاء فذكر الحديث
    قال أبو عبد الله : وقد روى أبو العباس بن عقدة عن شيخنا أبي بكر بن داؤد رحمه الله
    حدثني أبو ذر بن المنذر المفيد بالكوفة قال حدثنا أبو العباس بن سعيد قال حدثنا أبو بكر محمد بن داؤد النيسابوري قال حدثنا يحيى بن أحمد بن زياد قال حدثنا خالد بن الهياج عن أبيه عن مسعر عن وبرة عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في البيت
    قال أبو عبد الله : هذا الذي ذكرته الجنس الأول من الأقران وهو الذي سماه بعض مشايخنا المدبج فالجنس الثاني منه غير المدبج
    ومثاله كما حدثناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الصفار قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني قال حدثنا عبيد بن أبي عبيدة قال حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن مسعر عن أبي بكر بن حفص عن عبد الله بن الحسن عن عبد الله بن جعفر قال في شأن هؤلاء الكلمات ( لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تجاوز عني اللهم اعف عني فإنك عفو غفور ) قال عبد الله بن جعفر أخبرني عمي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم علمه هؤلاء الكلمات
    قال أبو عبد الله : مسعر و سليمان التيمي قرينان إلا أني لا أحفظ ل مسعر
    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان قال حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن زهير عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا دعا دعا ثلاثا
    قال أبو عبد الله : زائدة بن قدامة و زهير بن معاوية قرينان إلا أني لا أحفظ ل زهير عنه رواية
    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث بن سعد قال حدثنا أبي قال حدثني ابن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ قد كان يكون في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي أحد منهم فعمر بن الخطاب ]
    قال أبو عبد الله يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد وإن كان أسند وأقدم من إبراهيم بن سعد بن إبراهيم فإنهما في أكثر الأسانيد قرينان ولا أحفظ ل إبراهيم بن سعد عنه رواية
    أخبرنا أحمد بن علي بن الحسن المقرئ قال ثنا سعيد بن عيسى الفارسي بشيراز وكان من المعمرين قال حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن رقبة بن مصقلة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير [ عن ابن عباس قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم الغلام الذي قتله الخضر فقال : طبع كافرا ]
    قال أبو عبد الله سليمان بن طرخان و رقبة بن مصقلة قرينان ولا أحفظ ل رقبة عنه رواية فقد جعلت هذه الأحاديث مثالا لمعرفة الأقران وإنه غير الأكابر على الأصاغر

    معرفة علوم الحديث [ 9 ] Fasel10

    كتاب : معرفة علوم الحديث
    المؤلف : محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
    منتدى ميراث الرسول - البوابة
    معرفة علوم الحديث [ 9 ] E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 12:23 pm