بسم الله الرحمن الرحيم
شرح إبن دقيق العيد للأربعين النووية
حديث : الأمر بإحسان الذبح والقتل
*******************
17- [ عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ) رواه مسلم ].
( القتلة ) بكسر القاف هي الهيئة والحالة، ( والذبحة ) بكسر الذال ويضم، وقد جاء في بعض روايات هذا الحديث ( فأحسنوا الذبح ) بغير هاء، وهو بالفتح مصدر والكسر الهيئة والحالة.
وقوله: ( وليحد أحدكم شفرته ) هو بضم الياء من حد يقال أحد السكين وحدها واستحدها.
قوله: ( فأحسنوا القتلة ) عام في القتل من الذبائح والقتل قصاصاً أو في حد ونحو ذلك.
وهذا الحديث من الأحاديث الجامعة لقواعد كثيرة ومعنى إحسان القتل أن يجتهد في ذلك ولا يقصد التعذيب. وإحسان الذبح في البهائم أن يرفق بالبهيمة، ولا يصرعها بغتة ولا يجرها من موضع إلى موضع وأن يوجهها إلى القبلة ويسمي ويجهد ويقطع الحلقوم والوجدين، ويتركها إلى أن تبرد، والاعتراف لله تعالى بالمنة والشكر على نعمه فإنه سبحانه سخر لنا ما لو شاء لسلطه علينا وأباح لنا ما لو شاء لحرمه علينا.
شرح إبن دقيق العيد للأربعين النووية
حديث : الأمر بإحسان الذبح والقتل
*******************
17- [ عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ) رواه مسلم ].
( القتلة ) بكسر القاف هي الهيئة والحالة، ( والذبحة ) بكسر الذال ويضم، وقد جاء في بعض روايات هذا الحديث ( فأحسنوا الذبح ) بغير هاء، وهو بالفتح مصدر والكسر الهيئة والحالة.
وقوله: ( وليحد أحدكم شفرته ) هو بضم الياء من حد يقال أحد السكين وحدها واستحدها.
قوله: ( فأحسنوا القتلة ) عام في القتل من الذبائح والقتل قصاصاً أو في حد ونحو ذلك.
وهذا الحديث من الأحاديث الجامعة لقواعد كثيرة ومعنى إحسان القتل أن يجتهد في ذلك ولا يقصد التعذيب. وإحسان الذبح في البهائم أن يرفق بالبهيمة، ولا يصرعها بغتة ولا يجرها من موضع إلى موضع وأن يوجهها إلى القبلة ويسمي ويجهد ويقطع الحلقوم والوجدين، ويتركها إلى أن تبرد، والاعتراف لله تعالى بالمنة والشكر على نعمه فإنه سبحانه سخر لنا ما لو شاء لسلطه علينا وأباح لنا ما لو شاء لحرمه علينا.