من طرف اسرة التحرير الثلاثاء أبريل 26, 2022 4:09 pm
بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم مكتبة الحديث الشريف كتاب : الدعاء الجزء الخامس
170- باب القول عند الدخول على السلطان
1050- حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى الْمُقْرِئُ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَكِّيِّ عَنْ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حَاجَتِهِ وَكَانَ عُثْمَانُ لاَ يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ وَلا يَنْظُرُ فِي حَاجَتِهِ فَلَقِيَ ابْنَ حُنَيْفٍ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي وَتُذْكُرُ حَاجَتَكَ حَتَّى أَرْوَحَ مَعَكَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَصَنَعَ مَا قَالَ لَهُ ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجَاءَهُ الْبَوَّابُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ فَقَالَ حَاجَتُكَ فَذَكَرَ حَاجَتَهُ وَقَضَاهَا لَهُ وَقَالَ لَهُ مَا فَهِمْتَ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَ السَّاعَةُ وَقَالَ لَهُ مَا كَانَ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ فَسَلْ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ عُثْمَانَ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ فَقَالَ لَهُ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مَا كَانَ يَنْظُرُ إِلَيَّ فِي حَاجَتِي وَلا يَلْتَفِتُ إِلَيَّ حَتَّى كَلَّمْتُهُ فِي فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ مَا كَلِمَتُهُ فِيكَ وَلَكِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ ضَرِيرٌ فَشَكَا إِلَيْهِ ذَهَابَ بَصَرِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوَتَصْبِرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ وَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ادْعُ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ قَالَ ابْنُ حُنَيْفٍ وَاللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ ضَرَرٌ قَطُّ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ خَالَفَ شُعْبَةُ رَوْحَ بْنَ الْقَاسِمِ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَاهُ عَنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1051- حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَعْنَاهُ 1052- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ رَوَى شُعْبَةُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ فَذَكَرَ حَدِيثَ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ عَلِيُّ وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ عَلِيُّ وَمَا أَرَى رَوْحَ بْنَ الْقَاسِمِ إِلا قَدْ حَفِظَهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَرَوَاهُ عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى عُثْمَانَ 1053- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَهِمَ عَوْنٌ فِي الْحَدِيثِ وَهْمًا فَاحِشًا 1054- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيُّ بِالأَبْوَاءِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ يَحْيَى الْحَاطِبِيُّ ، حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَمِّهِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَدَوْنَا يَوْمًا غَدَاةً مِنَ الْغَدَوَاتِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كُنَّا فِي مَجْمَعِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَبَصُرْنَا بِأَعْرَابِيٍّ آخِذٍ بِخِطَامِ بَعِيرِهِ حَتَّى وَقَفَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ حَوْلَهُ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم السَّلامَ فَقَالَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ وَرَغَا الْبَعِيرُ وَجَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ حَرَسِيُّ فَقَالَ الْحَرَسِيُّ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا الأَعْرَابِيُّ سَرَقَ الْبَعِيرَ فَرَغَا الْبَعِيرُ سَاعَةً وَحَنَّ فَأَنْصَتَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ رُغَاهَ وَحَنِينَهُ فَلَمَّا هَدَأَ الْبَعِيرُ أَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْحَرَسِيِّ فَقَالَ انْصَرِفْ عَنْهُ فَإِنَّ الْبَعِيرَ يَشْهَدُ عَلَيْكَ أَنَّكَ كَاذِبٌ فَانْصَرَفَ الْحَرَسِيُّ فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأَعْرَابِيِّ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ قُلْتَ حِينَ جِئْتَنِي قَالَ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ تَبْقَى صَلاةٌ اللَّهُمَّ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ تَبْقَى بَرَكَةٌ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى سَلامٌ اللَّهُمَّ وَارْحَمْ مُحَمَّدًا حَتَّى لاَ تَبْقَى رَحْمَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبْدَاهَا لِي وَالْبَعِيرُ يَنْطِقُ بِعُذْرِهِ وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ قَدْ سَدُّوا الأُفُقَ 1055- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوسِ بْنِ نَصْرٍ الْقَطَّانُ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْوَصَّابِيُّ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُوسَى الأَزْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءُوا بِرَجُلٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَهِدُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ سَرَقَ نَاقَةً لَهُمْ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْطَعَ فَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ صَلاتِكِ شَيْءٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ بَرَكَاتِكَ شَيْءٌ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ السَّلامِ شَيْءٌ فَتَكَلَّمَ الْجَمَلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ سَرِقَتِي فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ يَأْتِينِي بِالرَّجُلِ فَابْتَدَرَهُ سَبْعُونَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَجَاؤوا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا هَذَا مَا قُلْتَ آنِفًا وَأَنْتَ مُدْبِرٌ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِذَلِكَ نَظَرْتُ إِلَى الْمَلائِكَةَ يَخْتَرِقُونَ سِكَكَ الْمَدِينَةِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَحُولَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ الْمَلائِكَةُ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَتَرِدَنَّ عَلَى الصِّرَاطِ وَوَجْهُكَ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ 1056- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ سَلْمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا تَخَوَّفَ أَحَدُكُمُ السُّلْطَانَ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ فُلانٍ تُسَمِّي الَّذِي تُرِيدُ وَشَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ 1057- حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا تَخَوَّفْتَ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا فَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلانِ وَأَشْيَاعِهُ وَأَتْبَاعِهِ أَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ أَوْ أَنْ يَطْغَوْا عَلَيَّ أَبَدًا عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثناؤُكَ وَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ 1058- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ صُرِفَ إِلَيْهِ النَّفَرُ مِنَ الْجِنِّ فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ الْجِنِّ شُعْلَةً مِنْ نَارٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا مُحَمَّدُ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ طُفِيَتْ شُعْلَتُهُ وَانْكَبَّ لِمِنْخَرِهِ قُلْ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلا طَارِقٍ يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ 1059- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْقُرَشِيُّ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَمَّارُ ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَهُوَ يَعْرِضُ خَيْلا وَعِنْدَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ أَيْنَ هَذِهِ مِنَ الْخَيْلِ الَّتِي كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : تِلْكَ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ وَهَذِهِ هُيِّئَتْ بِالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ فَغَضِبَ الْحَجَّاجُ وَقَالَ لَوْلا كِتَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِلَيَّ لَفَعَلْتُ وَلَفَعَلْتُ فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ لَقَدْ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ فَجَثَا الْحَجَّاجُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ عَلِّمْنِيهِنَّ يَا عَمُّ فَقَالَ لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ قَالَ فَدَسَّ إِلَى عِيَالِهِ وَوَلَدِهِ فَأَبُوا عَلَيْهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ أَبِي ، حَدَّثَنِي بَعْضُ بَنِيهِ أَنَّهُ قَالَ بِسْمِ اللهِ عَلَى نَفْسِي وَدِينِي بِسْمِ اللهِ عَلَى مَا أَعْطَانِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا أَجِرْنِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 1060- حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز ، حَدَّثَنَا أبو نعيم ، حَدَّثَنَا يونس بن أبي إسحق عن المنهال بن عمرو حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لاَ إله إلا هو الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعهم من الجن والإنس اللهم كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك لاَ إله غيرك ثلاث مرات 1061- حَدَّثَنَا بشر بن موسى ، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن المقرىءثنا عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم قال بلغني أن يوسف صلى الله عليه وسلم حين دخل على الملك قال إني أسألك بخيرك من خيره وأعوذ بك من شره وشر غيره فأعطاه الله عز وجل من الذي أعطاه 1062- حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز ، حَدَّثَنَا أبو نعيم ، حَدَّثَنَا يونس بن أبي إسحق عن زيد العمي قال لما رأى يوسف عليه السلام عزيز مصر قال اللهم إني أسألك بخيرك من خيره وأعوذ بك من شره وشر غيره 1063- حَدَّثَنَا بشر بن موسى ، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن المقرىء ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن زياد قال بلغني أنه من دخل على ذي سلطان فقال بسم الله ربي لاَ إله إلا الله لاَ حول ولا قوة إلا بالله وقاه الله شره وسدد في منطقه 1064- حَدَّثَنَا بشر بن موسى ، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن المقرىء ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن زياد قال من دخل على ذي سلطان غاشم سفيه فقال اللهم إني أستعينك عليه وأدفع بك في نحره وأعوذ بك من شره صنع الله عز وجل به ذلك 1065- حَدَّثَنَا محمد بن يحيى بن سهل بن محمد العسكري ، حَدَّثَنَا سلمة بن شبيب ، حَدَّثَنَا محمد بن يوسف الفريابي ، حَدَّثَنَا فضيل بن عياض عن حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي قال كنا عند زياد فأتى برجل وما يشك الناس في قتله قال فرأيته يحرك شفتيه بشيء فخلي سبيله فقام إليه رجل فقال جيء بك وما يشك الناس في قتلك فرأيتك حركت شفتيك بشيء فخلي سبيلك قال قلت اللهم رب إبراهيم ورب إسحق ورب جبريل ورب ميكائيل ورب إسرافيل منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم ادرأ عني شر زياد فدرأ الله عز وجل شره 1066- حَدَّثَنَا محمد بن هشام المستملي ، حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي وحدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ، حَدَّثَنَا داود بن بلال السعدي قالا صالح المري عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دخلنا على رجل من الأنصار وهو مريض فلم نبرح حتى قضى فبسطنا عليه ثوبا وأم له عجوز كبيرة عند رأسه فقلنا لها يا هذه احتسبي مصيبتك على الله عز وجل قالت ومات ابني قال قلنا نعم قالت حقا تقولون قلنا نعم قال فمدت يديها فقالت اللهم إنك تعلم أني أسلمت لك وهاجرت إلى رسولك رجاء أن يغيثني عند كل شديدة ورخاء فلا تحمل علي هذه المصيبة اليوم فكشف الثوب عن وجهه ثم ما برحنا حتى طعمنا معه 1067- حَدَّثَنَا يحيى بن محمد الحنائي ، حَدَّثَنَا المعلى بن جزي بن محمد بن مهاجر البصري حدثني أبو عبيد الله بن التوم الرقاشي أن سليمان بن عبد الملك أخاف رجلا فطلبه ليقتله فهرب الرجل من عنده فجعلت رسله تختلف إلى منزل ذلك الرجل يطلبونه وفي جيرانه فلم يظفر به فهرب الرجل فجعل لاَ يأتي بلدة إلا قيل له كنت تطلب هاهنا فلما طال عليه الأمر وخشي أن لاَ يفلت منه قال ما أجد شيئا خيرا من أن أذهب إلى بلاد ليس له فيها مملكته فعزم على ذلك فأقبل قاصدا إلى أهله حتى طرقهم ليلا فدق الباب فقالت المرأة من هذا فقال افتحي أنا فلان فقالت ويحك وما الذي جاء بك فوالله ما نأمن ولا يأمن جيراننا ولكن أرى والله الحين جاء بك ففتحت له وأسرجت له سراجا ونبهت له عياله وجاءته بعشاء فتعشى وإنه أرادها على نفسها فلم تمتنع عليه فوقع بها وقالت يا جارية ضعي لمولاك في المتوضأ سراجا وضعي له ماء واذهبي إلى فلان وفلان أربعة من جيرانها ولا يعلم الرجل فأتت أبوابهم فدقت عليهم فقالت لها ويلك مالكم أطرقكم الليلة أحد قالت لاَ قالوا فلأي شيء يعثتك قالت مالي به علم قال فدق هذا على هذا وقالوا تعالوا إلى هذه البائسة فقد استغاثت بكم فأتوها ففتحت لهم الباب وقالت ادخلوا البيت فدخلوا البيت فقام إليهم فاعتنقهم فقالوا ما الذي جاء بك فوالله ما نأمن في منازلنا ولكنا نرى الحين والله جاء بك فقال يا قوم إني لم آت بلدة إلا وجدتني أطلب فيها فلم أر شيئا خيرا من أن أدخل بلدة ليس عليها مملكته وهذا وجهي وإنما جئت لأوصي هذه المرأة وصية الموت لأني إن دخلت بلادا غير بلاد الإسلام لم أقدر أن أخرج منها فأوصيت إليها وأشهدكم على ذلك ثم ودعهم وقاموا يخرجون قالوا أيتها المرأة لأي شي بعثت إلينا فقالت أليس تعرفون الرجل إنه زوجي قالوا بلى قالت فإنه قد كان منه الليلة ما يكون من الرجل إلى أهله فاشهدوا على هذه الليلة فإني لاَ أدري ما يكون هاهنا وأو مأت إلى بطنها فيقول الناس من أين جاءت بهذا وزوجها غائب قال فخرج القوم وهم يقولون ما رأينا كاليوم امرأة قط أحسن عقلا ولا أقرب مذهبا قال وودعوه وخرج الرجل ترفعه أرض وتضعه أخرى حتى ظن أنه قد خرج من مملكته قال فبينا هو في صحراء ليس فيها شجر ولا ماء إذا هو برجل يصلي قال فخفته وقلت هذا يطلبني قال ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله ما معه راحلة ولا دابة ولا قربة قال فكأني أنست فقصدت نحوه فلما صرت بين كتفيه ركع ثم سجد ثم التفت إلي وأنا قائم فقال لعل هذا الطاغي أخافك قلت أجل يرحمك الله قال فما يمنعك من السبع قلت يرحمك الله وما السبع فقال قل سبحان الواحد الذي ليس غيره إله سبحان القديم الذي لاَ بادي له سبحان الدائم الذي لاَ نفاذ له سبحان الذي كل يوم هو في شأن سبحان الذي يحيي ويميت سبحان الذي خلق ما يرى وما لاَ يرى سبحان الذي علم كل شي بغير تعليم ثم قال قلها قال فقلتها وحفظتها قال فألقى الله عز وجل في قلبي الأمن ورجعت راجعا من طريقي الذي جئت به فالتفت فلم أر الرجل وقصدت قاصدا أريد أهلي فقلت لآتين باب سليمان بن عبد الملك فأتيت بابه فإذا هو يوم إذنه وهو يأذن للناس فدخلت وإنه لعلى فرشه فما غدا أن رآني فاستوى على فرشه ثم أومأ إلي فما زال يدنيني حتى قعدت معه على الفراش ثم قال سحرتني وساحر أيضا مع ما بلغني عنك فقلت والله يا أمير المؤمنين ما أنا بساحر ولا أعرف السحرة ولا سحرتك قال فكيف فما ظننت أنه يتم ملكي إلا بقتلك فلما رأيتك لم أستقر حتى دعوتك فأقعدتك معي على فراشي وهو يضرب بيده على فخذه ثم قال أصدقني أمرك فأخبره بقصته وخوفه وأمره كله وما كان فيه قال يقول له سليمان الخضر والله الذي لاَ إله إلا هو علمكها اكتبوا له أمانة وأحسنوا جائزته واحملوه إلى أهله
171- باب الدعاء عند لقاء العدو
1068- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ كِتَابِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ يَعْنِي ابْنَ مَعْمَرٍ حِينَ سَارَ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ يُخْبِرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فِيهِمْ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْعَافِيَةَ فَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلِّ السُّيُوفِ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا فِي مِثْلِ ذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّهُمْ نَحْنُ عِبَادُكَ وَهُمْ عِبَادُكَ وَنَوَاصِينَا وَنَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ 1069- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : حَدَّثَنِي كَاتِبُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ كَتَبَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَعْمَرٍ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْو حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ 1070- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : يَوْمَ الأَحْزَابِ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ مُجْرِيَ السَّحَابِ هَازِمَ الأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ 1071- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ أَجْلَبُوا وَصَاحُوا فَعَلَيْكُمْ بِالصَّمْتِ 1072ـ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْعَافِيَةَ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ مَا تُبْتَلُونَ بِهِ مِنْهُمْ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَقُولُوا اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَرَبُّهُمْ وَنَوَاصِينَا وَنَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ وَإِنَّمَا تَقْتُلْهُمْ أَنْتَ ثُمَّ الْزَمُوا الأَرْضَ جُلُوسًا فَإِذَا غَشَوْكُمْ فَانْهَضُوا وَكَبِّرُوا 1073- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ خَبَّرَنِي أَبِي عَنٍ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا غَزَا قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَأَنْتَ نَصِيرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ 1074- حَدَّثَنَا أحمد بن المعلى الدمشقي ، حَدَّثَنَا هشام بن عمار ، حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم ، حَدَّثَنَا شيبان عن أبي إسحق عن البراء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ عَدُوَّكُمْ فَلْيَكُنْ شِعَارُكُمْ حم لاَ يُنْصَرُونَ