منتدى ميراث الرسول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    المجموعة الأولى من باب التاء

    avatar
    اسرة التحرير
    Admin


    عدد المساهمات : 3695
    تاريخ التسجيل : 23/01/2014

    المجموعة الأولى من باب التاء Empty المجموعة الأولى من باب التاء

    مُساهمة من طرف اسرة التحرير الخميس نوفمبر 06, 2014 11:09 am

    المجموعة الأولى من باب التاء Ahlam_10

    بّسم الله الرّحمن الرّحيم
    موسوعة تفسير الأحلام
    مُختصر الكلام فى تفسير الأحلام
    المجموعة الأولى من باب التاء

    المجموعة الأولى من باب التاء 1410
    التابعون
    مَن رأى في المنام أحد التابعين عليهم الرحمة صار في بلدة أو أرض، فإن كان أهل ذلك الموضع في كرب أو قحط أو خوف فرج اللّه عنهم، وأصلح حال رئيسهم، وحسنت سيرته فيهم. ورؤية العلماء منهم أو من غيرهم زيادة في علم الرائي. ورؤية الحكماء زيادة في الحكمة. ورؤية الوعاظ زيادة في الفتوح والسرور. ورؤية الأولياء والصالحين زيادة في الدين. ومَن رأى بعض الصالحين من الأموات قد أحياه اللّه تعالى في بلده، نال أهل تلك البلدة الخصب والفرج والعدل ممن واليهم. ومَن رأى أنه أحيا رجلاً منهم فهو إحياء لسنته. ومَن رأى أنه تحول إلى بعض الصالحين المعروفين فهو دليل على أن يصيب بعض غموم الدنيا ووحشتها بقدر منزلة ذلك الصالح ثم يظفر بمراده.
    التابوت
    هو في المنام ملك عظيم، فإن رأى الإنسان أنه في تابوت نال سلطاناً. وقيل: إن صاحب هذه الرؤيا خائف من عدو وعاجز عن معاداته، وهذه الرؤية دليل الفرج، والنجاة من شر. وقيل: إن رأى هذه الرؤيا من كان له غائب قدم عليه. ومن رأى كأنه على تابوت فإنه يعافي من خصومة، وسينال الظفر، ويصل إلى المراد. ومن رأى أنه أعطي تابوتا رزق علما وحلما، وسكينة ووقار. والتابوت في المنام يدل على الهم والنكد. وتابوت الطحان تدل رؤيته على الحاكم الفاصل بين الحق والباطل، كما تدل رؤيته على العلم والهداية.
    التاج
    يدل التاج في المنام على العلم والقرآن والُملك. وربما دلّ لبسه على تجديد البلد، أو إرغام العدو. وإذا رأت المرأة التاج على رأسها فإنها تتزوج برجل رفيع غني أو ذي سلطان. وإن كانت حاملاً ولدت غلاماً. وإن رأى رجل التاج على رأسه فإنه ينال سلطاناً أعجمياً، فإن دخل عليه ما يصلحه سَلُم دينه، وإلا كان فيه ما يفسد، لأن لبس الذهب مكروه في الشرع للرجال. وقد يكون التاج زوجة، وهي رفيعة القدر غنية موسرة. ومَن رأى ذلك وكان سجيناً في سجن السلطان فإنه يخرج ويشرف أمره كما شرف أمر يوسف عليه السلام مع الملك، إلاّ أن يكون له ولد غائب فإنه لا يموت حتى يراه فيكون هو تاجه. والتاج المرصع بالجوهر خير من التاج المذهب وحده. والتاج ملك العجم أو سلطان. وإن رأت امرأة أن على رأسها تاجاً من ذهب، مرصعاً بالجواهر وكانت أيماً تزوجت برجل صاحب دنيا ومال، وجاه وحسب، قليل المرض أعجمي، فإن كان من ذهب فقط فهو زوج شيخ مسن، فإن كانت ذات زوج فإنها تلد ابناً يسود أهل بيته. وإذا رأى سلطان أنه لبس تاجاً من ذهب ثم كفر أو بغى فإن بصره يذهب. وإذا لبس تاجا من ذهب وجوهر فإنه ينال سلطاناً أعجمياً ويضيع دينه. وقيل: مَن رأى أن على رأسه تاجاً وهو أهل لذلك فإن رئاسة ينالها على قومه. وإن رأت امرأة أن تاجها خُطف وكان زوجها مريضاً فإن زوجها يموت.
    التاجر
    مَن رأى في المنام أنه في حانوت، وحوله بضاعة، وعليه زي التجار، وهو يتاجر ويأمر وينهى فذلك رئاسة له في تجارته. وإذا لم يكن الرائي من أكابر التجار فإنه يأمن من الفقر. ورؤية التجار في المنام تدل على الأرباح والفوائد والمناصب العالية والأسفار والإطلاع على الأخبار الغريبة. وربما دلّت رؤيتهم على التفريط في ما فرضه اللّه تعالى عليهم كالحج والجهاد والصيام وصلاة الجمعة، فإن صارت المرأة في المنام تاجرة، أو أن النساء صرن تاجرات، فإن كن في سوق السلاح دلّ ذلك على حركة العدو واستيلائه على بلاد الإسلام، وإن كن في سوق الصاغة أو الثياب دلّ ذلك على الفوائد والأرباح.
    التأويل
    يدل في المنام على الأخبار الواردة عن لسان مَن ليس بصادق، فإن فسره له أحد صادق من الناس في المنام فهو كما قيل.
    التبان
    تدل رؤيته على الرزق من جهة الأسفار، وربما كان في التأويل خياطاً.
    التبختر
    يدل في المنام على الخطأ في الدين، ويدل على إصابة شرف دنيوي زائل عن قريب. فإن كان ذا مال فلا يُعرَف مصدر كسبه.
    التبخر
    تبخر الإنسان في المنام بالبخور يدل على حسن معاشرة الناس. والمبخرة مملوك أديب ينال من صاحبه ثناءً حسناً، والطيب في الأصل ثناء حسن. وقيل: هو للمريض دليل الموت. والحنوط، والتدخين بالطيب ثناء مع خطر لما فيه من الدخان. وأما العنبر فحصول على مال من جهة رجل شريف. والمسك وكل سواد من الطيب كالقرنفل فهو دليل السرور، ومسحوقه ثناء حسن. ومن رأى أنه يتبختر نال ربحا وخيراً، والتبختر غنى للفقير. وربما دلّ البخور على العلم والدين، أو على صدقة العلانية، أو البرطيل، أو الصلح مع الخصوم، أو خدمة الأبطال، أو إظهار الأسرار، وإفشاء ما في الباطن، أو التحبب إلى الناس والتملق لهم، وربما دلّ على المحبة. وبخور العزائم في المنام إرغام للعدو، ونصر على الحسود، وأمان من الخوف، والشفاء من الأمراض، وإبطال السحر، وجلب للرزق.
    التِبْر
    تدل رؤيته في المنام على علم نافع، وصديق مخلص، وزوجة موافقة وولد صالح، وحكم الإكسير الخالص كذلك.
    التبسم
    يدل في المنام على السرور، واتباع السنة، فإن النبي صلى اللّه عليه وسلّم كان يضحك تبسماً.
    التبن
    هو في المنام مال كثير وخصب لمن أصابه وأدخله منزله. وقد روي أن ابن سيرين نظر إلى تبن في اليقظة، فقال: لو كان هذا في النوم. وقيل: من رأى التبن في منامه فليحتفظ الكيس، فهو مال لمن أصابه، ويكون أثره ظاهراً عليه كثيراً. وقيل: التبن مال بتعب لأنه لا يوصل إليه إلا بعد الدق. ومَن رأى أن عنده تبناً نال رزقاً حلالاً، أو مؤونة لنفسه فإن أكل في المنام منه شيئاً أكل ثمنه، أو نال شدة وقحطاً وجوعا. وإن جعله في مكان لا يليق به كالصناديق والخزائن دلّ على الغلاء، وموت ما يأكله من الدواب. وربما دلّ التبن على مال الصدقات لأنه من فضلات الأموال. وكثرة التبن في البلد دليل على كثرة النبات. ويستدل بالتبن على مزروعه، فتبن القمح دال على القمح. وتبن الفول دال على الباقلاء. وتبن الحمص دال عليه، فما رؤي في المنام فيه من كثرة أو قلة عاد على أصله.
    التثاؤب
    هو في المنام فسق، وعمل يرضى به الشيطان، مثل النواح والتكاسل عن الصلاة. والتثاؤب في المنام يدل على الوثوب على الخصوم، وعلى الثواب، وإن الإنسان مأمور بالكظم إذا كان في الصلاة احترازاً من الشيطان. وربما دلّ على كشف حال الإنسان، وقد يكون مرضاً لا يشفى منه صاحبه.
    التجّرد من الثياب
    من رأى أنه تجرد من ثيابه، ولم يعرف ما إذا كان تجرده في بر أم في معصية، فإن كان الموضع الذي يتجرد فيه سوقا، أو بين الناس، والعورة بارزة، وكأنه مستح منها، وعليه بعض ثياب، فإنه يهتك ستره، ولا خوف في ذلك، وإن كانت العورة غير بارزة، ولم يصر على الاستحياء منها، ولم يكن عليه من ثياب شيء، فإنه يسلم من أمر هو فيه مكروه، وإن كان مريضاً شفاه اللّه تعالى، وإن كان مديناً قضى اللّه دينه، وإن كان خائفاً آمنه اللّه تعالى، فإن لم يكن عليه شيء من الثياب فإنه يقنط من رجل كان يرجوه، أو يعزل عن سلطان هو فيه، أو ينتقض أمر هو به متمسك، كل ذلك إذا كانت عورته بارزة ظاهرة وهو كالمستحيي منها، فإن لم تكن ظاهرة فإن ماله يتحول إلى حال السلامة والعافية من شماتة عدوه. وقيل: إن التجرد ظلم، وتجريد الميت في المنام دال على إجبار الرائي على طلاق امرأة، أو على السفر أو على التوبة من الإقلاع من الذنوب، والاهتداء إلى الإسلام.
    التحابب
    إذا كان تحابب الإنسان لغيره في المنام في اللّه سبحانه وتعالى فإنه دليل على وجوب رحمة اللّه ورضوانه، وعلى الإقلاع عن الذنوب، وعلى هداية الكافر إلى الإسلام. وإن كان التحابب في غير اللّه تعالى دلّ على عقد شركة نتيجتها الخيانة، أو الزواج بغير ولي.
    التحدث
    إذا تحدث الإنسان في المنام بما ينبغي كتمه، دلّ ذلك على تبذير المال، أو إلقاء الحكمة إلى غير أهلها. فإن تحدث في المنام بنعم اللّه تعالى عليه كان دليلاً على شكر اللّه تعالى والاحتفال بحمده على ما أولاه.
    تحويل الأشياء
    إذا تحولت الأشياء عن معهودها كالكنيسة التي تحولت إلى مسجد أو الشجرة اليابسة التي أصبحت مثمرة فإن ذلك يدل على تغير أرباب المناصب، أو على اختلاف أحوال العالم من شر إلى خير، ومن خير إلى شر، وكذلك انتقال الجوارح عن جواهرها والأشخاص عن صورها، فمن رأى أنه مكتهل، ولم يكن كذلك فإن ذلك صلاح في دينه، ووقار له وزيادة في شرفه. ومن رأى أنه صبي فلا خير فيه على كل حال فإنه يصبو ويتصرف بجهل. وإن رأت امرأة أنها عجوز أو نصف وليست كذلك فهو صلاح لها في دينها ودنياها. ومن رأى إنساناً مسناً في المنام قد أصبح شاباً، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كان ممن أدبرت عنه دنياه عاد إليه إقبالها، وإن كان مريضاً شفي من علُته. ومن رأى أنه صار غصنا طرياً جميلاً فإنه يموت سريعاً. ومن رأى أنه يطول في المنام فإن حياته تطول ويكون له مال وأولاد، ومن رأى أنه يقصر باع داره أو دابته، أو إحدى الفوائد عنده، وقد يُخشى عليه الموت. ومن رأى النقصان في شيء من خلقه فإن ذلك نقصان في دنياه. ومن رأى أنه في هيئه امرأة وزينتها فيصيبه ذل خضوع وبلاء في نفسه، إلا أن يرى أنه عاد إلى حاله. وقيل: إن كان في خصام فليصالح خصمه، فإن الحجة عليه، فإن صالحه ظفر بحاجته. وإن رأت المرأة أنها أصبحت رجلا، وكان لها ولد غائب اتصلت به، وإن كانت حاملاً أتت بغلام، وإن لم تكن حاملاً فإنها لا تلد ولداً أبداً، وإن ولدت ولداً مات الولد قبل بلوغه، وربما انصرف التأويل إلى قيمها أو مالكها، وكان له ذكر في الناس، وشرف بقدر عظم الذِكر. ومن استحال بدنه في المنام إلى بدن أحد الحيوانات، فإن كان سبعا تسلط على من دونه بماله أو بسلطانه وشدة بأسه أو بمكره وخداعه. وإن كان إلى حيوان يؤكل دلّ على خيره أو مهانته. ومن رأى لنفسه ريشا أو جناحاً فإن ذلك رئاسة وخيراً يصيبه. وإن رأى أنه يطير بجناحه ذلك فإنه يسافر سفراً في سلطان بقدر ما استعلى على الأرض. ومن رأى أن جسمه صار من فخار فلا بقاء له. ومن رأى أنه صار من حديد فإن عمره يطول. ومن رأى أنه صار قنطرة أو جسراً يعبر عليه الناس فإنه يصير سلطاناً، أو صاحب السلطان، أو نظير السلطان، أو عالماً من العلماء، يتوصل به الناس في أمورهم. ومن رأى أنه تحول عصا فلا خير فيه، فإنه فساد في دينه ودنياه، إلا أن يكون متعباً في دنياه. وإن رأى أنه أصبح صولجاناً فإنه كذلك، إلا أنه لا ينال منه ما يطلبه باستقامة في أمره أو طلبه. وإن رأى طفلاً مريضاً قد أصبح طيراً فإنه دليل على موته. ومن رأى أنه مسخ قرداً أو شبهه فإن ذلك زوال نعمة اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحوَل بعيراً أو دابة أو سبعاً ونحو ذلك فلا خير فيه في الدين خاصة على كل حال. وإن رأى أنه تحول طيراً فإنه يكون سياراً في الأرض صاحب أسفار، وتكون معيشته في دنياه شبيهة بمعيشة ذلك الطير. ومن رأى أنه تحوَل وحشاً فإنه يفارق جماعة المسلمين ويعتزلهم. ومن رأى أنه تحول ظبيا فإنه يصيب لذة في عيشه مع النساء. ومن رأى أنه تحوَل خنزيراً فإن عيشه يخصب، ويذل في نفسه. ومن رأى أنه عنكبوت فإنه يصير عابداً تائباً من ذنوب كثيرة.
    التحية
    من رأى أنه قد سلم على رجل في المنام وليس بينهما عداوة أو خصومة، فإن المسلم عليه يصيب من المسلم فرحاً وأمناً وخيراً، فإن كان بينهما عداوة ظفر المسلم بالمسلم عليه، وأمِن من شره، فإن كان المسلَّم عليه شيخاً مجهولاً فإنه يَسلم من عذاب اللّه تعالى، فإن كان شيخاً معروفاً فإنه ينال غراساً وفاكهة كثيرة، فإن كان المسلم شاباً مجهولاً فإنَّه يسلم من عدوه وإن كان المسلم يريد الخطبة إلى رجل ورد جوابه، فإنه يزوجه من يخطبها، وإن لم يرد عليه جوابه لم يزوجه، فإن كانت بينهما تجارة وسلم عليه ورد جوابه، فإن تلك التجارة تلتئم بينهما، وإن لم يرد عليه لم يلتئم ولم تتم، فإن سلم عليه عدوه ومعه هدية إليه فإن عدوه يطلب منه الصلح، ويؤدي دينه، أو يغرم. فإن رأى أنه حُيي بتحية مجهولة فقبلها، فإنَّه يسلم، ويرد السلام، ويؤجر عليه، فإن لم يردها، ولم يقبلها أثم، ولم يؤجر عليه. وقيل: ومن رأى أنه يسلم على رجل نال غماً. ومن رأى أنه يصافح من كان معتاداً عليه، ويسلم عليه، ويعانقه، فإن ذلك خير ويدل على كلام حسن يسمعه ويتكلم بمثله. وإن رأى أنه يصافح عدواً ويعانقه، فإن ذلك يدل على أنَّ عداوته تزول. ومن رأى أن الملائكة عليهم السلام يسلمون عليه آتاه اللّه بصيرة وخير عاقبة. والسلام في المنام يدل على الانقياد للمسلم عليه، وربما دلّ السلام على الحاجة الداعية لمن شأنه أن يرد عليه السلام، فإن رد أحد عليه ربح فيما يرومه، وإلا كسدت بضاعته، أو لم يقبل قوله بين الناس، وإن طلب حاجة ولم يبتدئ أحداً بالسلام تعذرت حاجته. وإن ابتدأ قوماً بكلام قبل السلام دلّ ذلك على مخالفة السنة والميل إلى البدعة. وإن سلّم أحد عليه ولم يرد، أو رد بالإشارة، دلّ ذلك على الاستسلام.
    التخت
    تدل رؤيته في المنام على الزوجة والدابة والمنصب. فإن كان خشباً كان ما يدل عليه جليلاً. وإن كان جريداً كان وضيعاً. وتخت القماش دال علي العز والرفعة، والخير والكلام الطيب، وصلاح الحال، واللباس الجديد، والألفة والاجتماع. وتخت الثياب بشارة وسرور يصل إلى من رآه بعد أيام.
    التخمة
    من رأى أنَ به تخمة فإنه يأكل الربا، فإن زالت التخمة فإنه يحرص على السعي في أموره.
    التخنث
    من رأى في منامه أنه أصبح مخنثاً، فيصيبه هول وخوف وحزن.
    التدبر
    تدبر الأمور في المنام يدل على علو القدر.
    التدبير
    يدل في المنام على قرب فرج المدبر إن كان في شدة. وإن كان عليه دين أشرف على قضائه.
    التدثر
    إذا تدثر الإنسان بثوب أو نحوه في المنام فذلك دليل على نشاطه في طلب الرزق. والتدثر أيضاً يدل على مقام جليل يصل إليه.
    التدلي
    من رأى في منامه أنَّه تدلى من السطح إلى الأرض، فإنه يتورع، ويدع حاجة له في ورعه. فإن رأى أنه سقط من مكان عال إلى مكان منخفض فإنه ييأس من رجل كان يرجوه. فإن انزلق في طين أو وحل أو غيره فإنه يزول عن أمر الدين أو الدنيا. وإن تدلى الإنسان إلى بقر أو غنم مال إلى أهل الخير.
    التُراب
    هو في المنام يدل على الناس لأنهم خُلقوا منه. وربما دلّ على الأنعام والدواب أو الدنيا وأهلها، فالتراب من الأرض، وبه قوام معاش الخلق، والعرب يقولون: أترب الرجل إذا استغنى. وربما دلّ التراب على الفقر أو الميت أو القبر، فمن حفر أرضاً واستخرج ترابها فإن كان مريضاً أو عنده مريض فإن ذلك قبره، وإن كان مسافراً فترابه كسبه وماله وفائدته، وإن الضرب في الأرض سفره، وإن كان طالباً للزواج كانت الأرض زوجة، والحفر افتضاض، والمعول ذَكَر، التراب مال المرأة. وإن كان صياداً فحفره ختلة للصيد، وترابه كسبه وما يستفيده، وإلا كان حفره مطلوباً يطلبه في سعيه ويكسبه مكراً أو حيلة.
    وأما من نفض يده من التراب، أو نفض ثوب من الغبار، فإن كان غنياً ذهب ماله، ونالته ذلة وحاجة، وإن كان عليه دين، أو عنده وديعة ردّ ذلك إلى أهله، وزال جميعه من يده، واحتاج من بعده، وإن كان مريضاً نفض يده من مكاسب الدنيا، وتعرّى من ماله. وضرب اليد بالتراب دليل على المضاربة والمكاسبة، وضربها بسير أو عصا يدل على سفر بخير. وقال بعضهم: المشي في التراب التماس مال، فإن جمعه أو أكله فإنه يجمع مالاً، ويجري المال على يديه، وإن كانت الأرض لغيره فالمال لغيره، فإن حمل شيئاً من التراب أصاب منفعة بقدر ما حمل. فإن كنس بيته وجمع منه تراباً، فإنه يحتال حتى يأخذ من امرأته مالاً، فإن جمعه من حانوته جمع مالاً من معيشته. ومن رأى كأنه يسف التراب فهو مال يصيبه وإن التراب مال ودراهم، فإن رأى كأنه كنس التراب في بيت وأخرجه فهو ذهاب مال امرأته. فإن أمطرت السماء تراباً فهو صالح ما لم يكن غالباً. ومن انهدمت داره وأصابه شيء من ترابها وغبارها أصاب مالاً من ميراث. فإن وَضع تراباً على رأسه أصاب مالاً من تشنيع ووهن. ومن رأى كأن إنساناً يحثو التراب على رأسه وعينيه فإن الذي يحثو التراب ينفق على المحثي عليه ليلبس عليه أمراً، وينال مقصوداً. فإن رأى كأن السماء أمطرت تراباً كثيراً فهو عذاب. ومن كنس دكانه، وأخرج التراب ومعه قماش، فإنه يتحول من مكان إلى مكان. ومشي الرجل في التراب التماسه مالاً. ومن حثى التراب على رأسه يصيبه هم لا يراجع اللّه تعالى فيه. والتراب عمر الإنسان وحياته. والتراب يدل على الأرزاق والزراعة والشبع والجوع. ومن رأى أنَّه جلس على التراب الطيب النظيف دلّ على سعادة ونصرة، وربما دلّ على الشك في الدين. وربما دلّ على تربة الرجل التي خُلق منها، أو تربته التي يعود إليها. والتراب مع المرأة في المنام حمل مشكوك فيه. وربما دلّ التراب على الماء أو النار أو الريح لأنه أحد العناصر. ويدل على السفر الشاق الذي يُحتاج فيه إلى التيمم. فإن حثى أحد في وجهة تراباً امتدح الناس بشعره وخاب قصده. وربما دلّ التراب على سؤ المصرع. وربما دلّ التراب على الدين الذي يشين المدين. ويدل التراب على سرعة قضاء الحاجة وعلى إنجاز الوعد لأنه يترب به المكتوب. ومن كانت عنده بضاعة بارت خاصة إن رأى معها أو عليها تراباً وإن عكس تراب بارت.
    الترّاب
    وهو الذي ينقل التراب: تدل رؤيته في المنام على الهم والنكد ونقل الكلام، فإن نقل في المنام تراباً دلّ ذلك على زوال الهم والنكد على أصحابه.
    التربّص
    هو في المنام دليل على العلم لأرباب الاجتهاد، وربما دلّ ذلك على فساد الدين.
    الترس
    هو في المنام وقاية وجنة، وهو أيضاً يدل على الصوم، قال عليه الصلاة والسلام: (الصوم جنة). وربما دلّ على الصديق المحجاج. والترس رجل أديب كريم، مطيع كفء لإخوانه في كل شيء من الفضائل، حافظ لهم وناصر في المكاره. والترس الأبيض رجل ذو دين. والترس الأخضر رجل ذو درع. والترس الأحمر رجل صاحب لهو وسرور. والترس الأسود رجل ذو مال وسؤدد. وإن رأى الإنسان مع الترس أسلحة فإن أعداءه لا يصلون إليه بمكروه. فإن رأى صانع أو تاجر أنَ ترسا موضوعاً عند متاعه، أو في حانوته، أو عند معامليه فإنه رجل حلاّف، وقد جعل يمينه جنة لبيعه وشرائه ومعاملته ليكون أنفق لها، وإن كان له ولد فإنه ولد يكفيه المؤن كلها ويقيه المكارة. والترس إذا كان ذا قيمة فإنه يدل على امرأةَ موسرة جميلة، فإن لم يكن الترس ذا قيمة فإنه يدل على امرأة قبيحة.
    الترسي
    هو في المنام سلطان قوي، يحرّض الجيوش على أعدائهم.
    تركاش
    هو في المنام عز ونصرة على الأعداء، أو خدمة للبطال، ومال ومقام وولد.
    الترمس
    رؤية أخضره في المنام شح ورزق بتعب، أو علم بغير عمل. والترمس اليابس في المنام هم ونكد. ودقيق الترمس داء. ومسلوق الترمس رزق عاجل.
    الترنجبين
    وهو المنّ، ورؤيته في المنام تدل على رزق طيب بلا منة أحد من المخلوقين، بدليل قوله تعالى: (وأنزلنا عليكم المن والسلوى، كلوا من طيبات ما رزقناكم).
    التسبيح
    من رأى أنه يسبح اللّه تعالى في المنام فإنه رجل مؤمن. وإن قال سبحان اللّه، وكان مغموماً أو سجيناً أو مريضاً أو خائفاً فرج اللّه عنه من حيث لا يحتسب. فإن نسي التسبيح فإنه يسجن أو يناله غم وهم. ومن صلى في المنام فريضة ثم سبح أو هلل أو كبّر كان ذلك دليلاً على قضاء الدين وبراءة الذمة والوفاء بالنذر والعهد والقيام بالشرط.
    التسرّي
    تدل رؤيته في المنام على الأفراح والسرور. وإن كان مريضاً سرى عنه مرضه. وربما دلّ ذلك على الغنى بعد الفقر، والعز بعد الذل، والمنصب على المنصب أو الدابة مع الدابة. وإن كان الرائي أهلاً للسفر سافر، وجدّ به السير. وربما دلّت السرية على لأن الناس يحلفون بالطلاق والعتاق.
    التسمير
    تسمير أذان الإنسان في المنام يدل على حيرة وتبدد وتفريق حال.
    تشبه المرأة بالرجال
    إن رأت امرأة أن عليها كسوة الرجال وهيئتهم أو مركبهم فإنه يحسن حالها. وإذا كانت الثياب شنيعة فإنه تغير حالها مع هم وخوف. فإن رأت أنها تحولت رجلاً كان ذلك جيدا لزوجها. والتشبه باليهود والنصارى وغيرهم دليل على الميل إلى أهوائهم، أو إلى دينهم أو السرور بأعيادهم، أو طلب الزواج منهم.
    التشهّد
    من رأى في المنام كأنه يتشهد في الصلاة فرج اللّه تعالى عنه همه وقًضيت حاجته. ومن رأى أنه قاعد للتشهد، فيرفع إلى اللّه تعالى حاجته، ويبلغ مراده فيها، وإن كان في فقد فرب فَرجُه. وقراءة التحيات في المنام دالة على ولي لا يصح الزواج إلا به، أو شرط يجب القيام به بين الشركاء. وربما دلّت قراءة التحيات في المنام على رد المال بما هو أفضل منه.
    التعارج
    تعارج الإنسان في المنام دليل على الازدراء بالنعم، وكتمانها والتظاهر بالفقر، والاحتياج والاحتيال، وهجر الأهل أو الزوجات، أو الأولاد والجحود، وكذلك التعامي.
    التعزير
    تعزير الإنسان في المنام وقار له وتعظيم، قال تعالى: (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحّوه بكره وأصيلاً).

    المجموعة الأولى من باب التاء Fasel10
    مُختصر كتاب تعطير الأنام في تفسير الأحلام
    تأليف عبد الغني النابلسي
    منتدى قوت القلوب . البوابة

    المجموعة الأولى من باب التاء Fasel10


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:39 pm